arablog.org

Tag Archives: السودان

سياسة والي الخرطوم العصا و الجزرة

سياسة العصا والجزرة أو مبدأ ثواب – عقاب هو تعبير مجازي عمّا يمكن تسميته بثواب والعقاب ومصدر هذا التعبير هي أوروبا عندما كانوا أهلها يروضون البغال والحمير باستخدام العصا والجزرة ؛ بحيث يتم مسك الجزرة بيد ووضعها أمام الحمار والعصا بيدٍ أخرى ، فسيسير الحمار إن طاوع الجزرة وإن عصى فله العصا. وذكرت مصادر أخرى أن لهذا المصطلح أصل آخر وذلك بربط الجزرة على عصا وترك هذه الجزرة تتدلى أمام الحمار ليستمر الحمار في السير ظاناً أنه سيصل للجزرة .

FILES-EGYPT-UNREST-SINAI-ATTACK

و الحقيقة ان سوء نية الوالي و القائمين على أمر السودان هي من سياسة العصا و الجزرة مع اختلاف ان هذه الأخير يتم وضع الجزرة في عين الإنسان على مبدأ العقاب المستمر و الذي لا يرحم كبير و لا ضعف صغير، و قد توالت الأزمات الواحدة تلو الأخرى و مازالت الحكومة كلما استصعب عليها الأمر الخروج و التلويح بلغة العنف او الاستدلال بالآيات القرانية لتلين قلوب المعصورين من غلاء المعيشة و الواقفين في طوابير الغاز و البنزين.

و قد ضاقت صدور المواطنيين/ات بما يسمعون من الحكومة فتارة يضحكون بالتندر عن آخر تصريحات المسؤولين حتى تنذرف دموعهم و يشعرون بوجع بطونهم، و الغريب في الأمر ان تصريحات والي الخرطوم الأخيرة حول أزمة المواصلات تدل على سذاجته المعهودة و ردوده السمجة، و رخاوة حديثه عن أزمة حقيقية تدلل على عدم وجود استراتيجية واضحة لمواجهة المشكلة.

أما البرلمان و ما يدور داخله فهو مسلسل فكاهي تم اخراجها بغباء و عفانة فلا علم لنا غير ما تتناقله الصحف و الواتساب حيث نسمع كيف يتم الاستخفاف بمصائب و صعوبات المواطن و يتم الحديث حول كيفية زيادة الضرائب و استحقاقات البرلمانيين/ات من سيارات و غيرها …

و مازالت الأجهزة الأمنية تلاحق النشطاء و تلقي القبض عليهم بالإضافة الى الارهاب النفسي الذي اصبح طابعها الخاص،و في سياق آخر قتل يوم الأحد 13 شخص في مظاهرات و احداث عنف قبلية بالإضافة إلى جرح العشرات، و دارت الأحداث على مدى يومين غاب فيها الأمن عن منطقة الجنينة و التي تقع في دارفور.

الجنينة

Published: 12 January,2016 | Comments: 0

المناخ يتغير لكن السودان لا يتغير

مازال موضوع تغييرات المناخ يحتل الصدارة في التداولات الدولية و المحلية و من ظواهر المناخ ظاهرة النينو التي تسببت في اضطرابات مناخية و هي تختلف عن ظاهرة النينا و لتوضيح الفرق بينهما فإن:

النينو : تتصف بانتقال كتل هائلة من المياه الحارة في المحيط الاستوائي من الشرق إلى الغرب.

النينا : تعمل العكس فهي تنشأ من اندفاع هذه المياه الساخنة نحو الشرق من المحيط الهندي وأسيا واندونيسيا وأستراليا.

ولقد ضربت ظاهرة النينو اقتصاد البلدان الفقيرة حيث فرضت آثارها السلبية فقراً متزايداً على السكان وتأخر في النمو والتطور في كثير من البلدان في العالم.

وللنينا أثار مناخية أقل حده من آثار النينو لذلك ستتعرض بعض البلدان لسلسلة من الأمواج الرطبة إضافة إلى حدوث فيضانات وأمطار غزيرة ستلحق أضرار بالغه في هذه البلدان، كما سيحصل جفاف غير معهود على الجزر الاستوائية الوسطى من المحيط الهادي وشرق أفريقيا وأفريقيا الشمالية وسيشمل غضب النينا ايونا الولايات المتحدة الأمريكية حيث ستتعرض لجفاف شديد ورطوبة عالية.

و شهد السودان هذا العام انعدام الأمطار داخل العاصمة ذات المناخ المتقلب، حيث يمكن ان يمر عليك الفصول الأربعة في يوم واحد، و تشهد العاصمة المثلثة أمدرمان، بحري و الخرطوم انبعاثات ترابية و ضبابية بسبب تغييرات الجو و كثافة عوادم السيارات وهو ما يشكل خطر على صحة الانسان، و من اللافت للنظر اعتياد الناس على هذه الأجواء بالإضافة إلى انتشار النفايات و مياه الصرف الصحي و انبعاث الروائح الكريهة و ما يزيد الطين بلة هو حرق النفايات داخل الأحياء السكنية وهو ما يتسبب بأمراض تنفسية أو استغلالها لأغراض أخرى !!

حرق النفايات داخل الاحياء السكنية

حرق النفايات داخل الاحياء السكنية

و قد أثار مخاوف الكثيرين خبر وجود حاويات مشعة بميناء بورتسودان و هي مشكلة تكرر وجودها أكثر من مرة، و تكمن الخطورة في انها مهدد رئيسي للبيئة و الانسان فهي سبب رئيسي في ارتفاع نسبة السرطان. المخلفات الإشعاعية هي مصطلح يطلق على كل مخلفات تحتوي على مواد إشعاعية، وغالباً ما تنتج عن عمليات الإنتاج النووية كالانشطار النووي، ولكن هنالك الكثير من الصناعات التي تنتج مخلفات إشعاعية ولا تتم فيها تفاعلات نووية، غالبية المخلفات النووية لا تحتوي على تراكيز عالية من النظير المشع ولكنها تبقى مصدر خطر وتلوث إشعاعي على الجسم البشري.

ما زال التخلص من المخلفات الإشعاعية قضية شائكة تواجه الصناعات النووية، وكان هنالك قناعة سابقة بأن هذه القضية قد تم حلها، إلا أن تقريراً صادراً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2007 أظهر أن التخلص عبر الدفن العميق لا يستطيع منع المخلفات الإشعاعية من الوصول إلى التربة ومصادر المياه وتهديد وجود الكائنات الحية على سطح هذا الكوكب.

و ما تزال الاسئلة تطرح نفسها عن من هم الذين يتاجرون في ارواح الناس باستجلاب هذه النفايات ؟ و كيف تصل ؟ و من أين تأتي هذه النفايات؟ و هل صحيح ان الدولة تتواطئ مع الصين و إيران للتخلص منها على ارض السودان!! فنحن من دفع ثمن هذه النفايات من صحة المواطن السوداني، و قد ترك مناخ هذا العام آثاره على الاقتصاد، المحصول الزراعي و الإنتاج الحيواني، و تنشط مجموعات تطوعية عالمية و محلية للحد من ظاهرة تغييرات المناخ منها منظمة org.350  – 350action.org

Published: 14 October,2015 | Comments: 0

الجمعية العامة لعبة فرص دولية

لم يكن هذا اليوم اعتيادي، فبعد مشاهدة خسوف القمر العملاق في كبد السماء و كأنما نبوءة المجرات توحي بإن القادم هو قدر البشر، القمر الدموي الذي شاهدناه و كأنه يتألم حزناً على ما يحدث في الأرض، يطل القمر حسب الميعاد كل يوم لكنه شاء له من شاء أن يطل اليوم بلون الدم القاني مترقباً جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

لقد تابع المشاهدين/ات كلمات رؤساء الدول التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة و قد أثارت مواضيع نقاشية و تحليلات سياسية أدت إلى التكهنات بما هو آت في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا و ذهبت أبعد من ذلك إلى قراءات حول الاتفاقات الضمنية بين الأطراف المتصارعة و سلطت الضوء على ما يدور خلف الكواليس، و يأتي انعقاد الجمعية العامة بعد خمس أيام فقط من حادثة تدافع مشعر منى و التي أودت بحياة مئات الحجيج، و قد تصدرت قائمة الموتى الحجاج الإيرانيين و من بعدهم حجيج دول افريقية و آسيا، و اختلفت الروايات حول أسباب الحادثة لحين الانتهاء من تحقيق اللجنة في ذات الوقت مازالت أعداد القتلى في تزايد و أهالي الحجيج المفقودين يبحثون عن ذويهم و مئات الجرحى في المستشفيات.

اللافت للنظر الحديث حول تسيس الحادثة من قبل ايران و يظهر ذلك جلياً عندما افتتح بها روحاني مستهل كلمته في اتهام صريح و مباشر نحو السعودية بانتهاك حرمة الحج و إبداء رغبته المشاركة في التحقيق مما اعتبرته السعودية نوع من الخساسة و الدناءة السياسية التي تسعى فيها ايران التدخل في الشؤون الداخلية للسعودية، و على الرغم من حديث روحاني عن حسن النوايا و استعداده لجلب الديمقراطية إلى سوريا و اليمن مثلما جلبهما الى العراق و افغانستان على حد تعبيره !! يتساءل الجميع عن أي ديمقراطية يتحدث فالوضع في العراق و افغانستان من أسوء ما يكون و لعلها طريقته المعتادة للاصطياد في الماء العكر .

مجمل ما دار في الجمعية العامة حول أوضاع الشرق الأوسط و شمال افريقيا من نزاعات تدور حول تقسيم المصالح المشتركة، على الرغم أن ظاهر الكلام هو إيجاد حلول لمشكلة اللاجئين السوريين و كيفية انتقال سلطة نظام بشار الأسد الذي شهد القمر اليوم على دمويته، و ذلك ما يدعو إلى خيبة الأمل حيث التحدث بدبلوماسية الحوار المخرج و الذي يرتكز على اتفاق اللاعبين الاساسيين في المنطقة وهم امريكا – روسيا – إيران – تركيا و السعودية و حسب ما يرى المحللون أن الاتفاق يقتصر على روسيا و الدول الغربية أما الدول العربية ما هي إلا مجرد أداة للتحالفات تم التوصل اليها مسبقاً، وهو ما لا اتفق معه فعند الحديث حول تمويل تنظيم الدولة الإسلامي تتجه أصابع الاتهام ما بين قطر و السعودية بمساعد امريكية روسية.

تباينة قضايا الرؤساء حول أهمية مكافحة الإرهاب و التطرف و العمل على إتاحة فرص المشاركة ترسيخاً للديمقراطية في دولاً تعاني التشبث بالسلطة و عقدة الكراسي السياسية، فيما هيمن الاعتراف بضرورة احترام الدين الإسلامي و عدم النظر اليه متهم تنظيم الدولة الإسلامية وهو ما ينزع فتيل الإسلاموفوبيا، بالإضافة إلى قضية تغييرات المناخ التي تحتاج الوقوف بوجه سياسات ساهمت بإضرار البيئة و الإنسان، و قد تطرق الحديث عن الدولة الفلسطينية من قبل أمير قطر بالحديث حول عدم التزام المجتمع الدولي بوعوده اتجاه قطاع غزة بعد عملية اغراق الرئيس المصري السيسي الإنفاق بالماء و قطع شريان الفصائل الفلسطينية.

و على الرغم من أهمية انعقاد الجمعية العامة و التي تحتفل بمرور سبعين عاماً على تأسيسها تجد الأمم المتحدة نفسها في موقف لا تحسد عليه فهي تحتاج الى اعادة هيكلة اولوياتها في وقت عجزت فيه عن توفير الحماية لملايين القتلى في مختلف الدول و في ظل دعوات للسلام لا تتجاوز نواياه حبر الورق الذي يكتب به، فلذلك اعتقد ان مسؤولية اعتراف فشل الأمم المتحدة في أداء دورها يحتاج الى جرد حساب الخسائر البشرية و النزيف البشري عبر البحر و الأرض.

الجدير بالذكر تنعقد جلسات الجمعية العامة في الوقت الذي تتعرض فيه اليمن إلى غارات التحالف، و يشهد السودان تدهور الأوضاع الإنسانية حيث تمر الذكرى الثانية لشهداء سبتمبر دون محاسبة و تعاني منظمات المجتمع المدني من المضايقات و المؤسسات الإعلامية من الرقابة القبلية، بالإضافة إلى إجازة قوانين تحد من حرية التعبير عن الرأي و لم يتم ذكر الفساد لا من قريب و لا من بعيد فيامن تقفون على منصات الأمم المتحدة من تمثلون؟!!

Published: 29 September,2015 | Comments: 0

اليوم العالمي للمرأة عثرت القيل و القال

نحتفل هذه السنة باليوم العالمي للمرأة و مازالت الدول النامية تحبو كطفل كسيح لإنتزاع حقوق المرأة السودانية و مازالت المرأة السودانية تعاني تحت وطأة الظروف الاقتصادية، تقاليد و أعراف المجتمع بالإضافة الى المفاهيم الخاطئة للدين.
أتمنى أن تزول قريباً و أن نحتفل بمساواة كاملة بين الرجل و المرأة في الحقوق و الواجبات، و لا أخفي عليكم أنني متشائمة بعض الشيء بسبب ما آلت اليه الظروف الآن من تهميش و عدم توفر فرص العمل، أكتب الآن هذه الكلمات و أنا أعاني .. نعم أعاني من العطالة و الظروف الاقتصادية و نظرت المجتمع لكل ما هو مختلف.
أنظر إلى مستقبل المرأة السودانية و هي تعمل و تكافح و لا تحصل على التقدير الكافي و لا تستطيع إعالة أسرتها و مع ذلك يحملها الرجل فوق طاقتها و يكيل لها المجتمع بمكيالين فكيف هذه العدالة سألتكم بالله أجبوني؟!!
و على الرغم من ذلك مازلت أتطلع الى مستقبل مشرق و إلى إرادة من حديد لإن الكلمات فقدت معناها يوماً بعد يوم و نحن ننحت في الصخر، و مازلنا لا نحرز اي تقدم على جميع الأصعدة، فعلى الرغم من كل ما نراه من شوارع معبدة و مباني تزداد إلا أن البنى التحتية سيئة و الخدمات الصحية و الاجتماعية و الأنشطة المتعلقة بالمرأة معدومة.
وهو ما لا استطيع فهمه فنحن في دولة نسبة الأمية فيها مرتفعة و أمية المرأة أكبر و مع ذلك نصطدم يومياً بتصريحات غير مسؤولة للمسؤولين و التي تخالف الواقع و لا ترتقي إلى احترام عقلية القارئ/ة .
و أريد أن أحُيي في هذه المناسبة مبادرة تأنيث الخطاب العام بوضع تاء و ياء التأنيث في الكتابة وهي مبادرة كنت قد أطلقتها قبل سنتين تقريباً و قد لاقت صدى من النخب المفكرة و لا أريد الدخول في جدال بيزنطي عن أهمية تأنيث الخطاب العام.
كما أود أن أقف أجلالاً و إكراماً لتلك النساء في جميع ربوع بلادي و في المهجر الذي يعانون تحت وطأة الحرب و الغربة و قسوة الأيام، بالإضافة الى جميع النساء اللاتي يعانين بصمت في ظل أزمات الربيع العربي ، و نساء العالم قاطبة لابد من إنجاز ما نؤمن به و المتابعة لإنه السبيل الوحيد للخروج مما نحن به على صعوبة الوضع.

Published: 8 March,2015 | Comments: 0

الأمن السوداني يصادر 14 صحيفة في يوم واحد

صادر الأمن السوداني اليوم الاثنين الموافق 16 فبراير 2014 عدد 14 صحيفة ما بين يومية شاملة و اجتماعية بعد طباعتها في الساعات الاولي من صبيحة اليوم من دون اي مسوغ قانوني و هذه الصحف هي : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ، ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ، ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ، ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ، ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ، ﺍﻻﻫﺮﺍﻡ ، ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ , ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻮﺍﻥ .

الوقفة الاحتجاجية للصحفيين/ات أمام الصحافة و المطبوعات

و قد توالت ردة فعل الصحفيين/ات و الاعلاميين إزاء هذا الانتهاك الذي تجاوز جميع الخطوط و حرية التعبير عن الرأي و الصحافة و تم اطلاق مسمى (مجزرة الصحافة السودانية 16 فبراير) في مواقع التواصل الاجتماعي حيث لم يجد زوارها عناوين الصحف اليومية التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي و الواتساب/ كما ادى مصادرة الصحف الى اغلاق اكشاك بيع الصحف لعدم وجود ما تبيعه من الصحف في بادرة هي الأولى من نوعها كما لم يجد ماري الطرق ما يقفون على قرائته كما اعتادوا كل يوم صباح.

و قد وقف الصحفيين/ات وقفة احتجاجية أمام الصحافة و المطبوعات للتنديد بتجفيف الصحف و ايقافها المتواصل و قدعقدت هيئة المجلس القومي للصحافة و المطبوعات اليوم اجتماعاً طارئ لمباحثة الوضع و قد نشرت بيانا منددا بالواقعة. كما اصدرت عدد من الجهات بيان للتنديد منها شبكة جهر و شبكة المدونون السودانيون بلا حدود، و تتعرض الصحافة السودانية الى الرقابة القبلية و الى مضايقات جهاز الأمن المستمر و يأتي هذا القرار على خلفية نشر الصحف اخبار وجود حاويات مشعة في ميناء بورتسودان و قد تقدم عدد من المسؤولين بتقديم استقالاتهم و ان الموضوع اصبح الآن في اروقة المحاكم. و تتابع الحكومة قبضتها بنشر قانون خاص بالنشر الإلكتروني للهيمنة الالكترونية ايضا بالاضافة الى سوء خدمات الإنترنت الذي يعاني منه السودان و يحول دون تناقل الاخبار و المقالات.

Published: 16 February,2015 | Comments: 0

Plugin from the creators ofBrindes Personalizados :: More at PlulzWordpress Plugins