arablog.org

Monthly Archives: July 2016

بوكيمون أكثر من مجرد لعبة

انتشرت لعبة بوكيمون جو كانتشار النار في الهشيم، و ادى انتشارها إلى موجة من اللقاءات الإعلامية و التقارير الصحفية و المقالات لتفسير ظاهرة انتشار اللعبة و تحليل ابعاد استخداماتها من ايجابيات و سلبيات.

استرعت لعبة بوكيمون الاهتمام بعد استحواذها على اعداد مستخدمين يفوق مستخدمي تويتر خلال يومين فقط وهو ما زاد قيمة شركة ( نينتيدو ) اليابانية المُنتجة السوقية الى 7.5 مليـار دولار لتصـل القيمة السوقية الكلّية للشركة الى 28 مليار دولار، و اذا ما تساءلتم عن القيمة السوقية فهي القيمة التى تحددها عوامل السوق من عرض وطلب و التي يتداول بها السهم بيعاً وشراء في سوق المال .

و بالرجوع الى فكرتها التسويقية التي تقوم على التقاط شخصيات بوكيمون باستخدام تقنية GPS في الهواتف النقالة تنتشر في المناطق المختلفة و هي تقنية تفاعلية بين الواقع و العالم اللافتراضي، و تحاول الألعاب محاكاة عالم الواقع إلا انها اصبحت تسيطر على الواقع كعالم افتراضي.

تحاول هذه التقنية التفاعلية القضاء على فكرة الألعاب التي تساهم على الجلوس لفترات طويلة بل تنقلك الى عالم الحركة و التفاعل مع ما تراه و تشاهده، و بالتالي اكتساب نقاط جديدة في كل مرة تتمكن فيها بالامساك على أحد شخصيات بوكيمون، و يرى المحللون ان لعبة بوكيمون تعرض مستخدميها للخطر من خلال تركيزهم على التقاط شخصيات البوكيمون في الشارع الذي يعج بالسيارات و المارة، كما انها تخترق حقوق المستخدمين بجمع معلومات صورية للأماكن و باستخادم خاصية الاقتران بين اللعبة و البريد الإلكتروني فانك تسمح بالاطلاع على معلوماتك.

و اعتقد انه يجب على المستخدم التحقق من شروط استخدام لعبة بوكيمون جو و الحقوق التي تمنحها اللعبة حتى يتأكد من عدم وجود طرف ثالث يطلع على معلوماته او يستفيد من معلومات المستخدم في اغراض تجارية او اعلانية، في الدول العربية كالعادة عند انتشار اي لعبة او تطبيق جديد يبدأ التشكيك حول انها فكرة صهيونية او امريكية تسعى للتجسس على المستخدمين و اذا ما اتفقنا على هذا المبدأ فإن رفض كل ما هو جديد بدافع فكرة المؤامرة هو مؤامرة ضد رفض التكنولوجيا و العلم المتجدد.

يمكنم تحميل لعبة بوكيمون جو من خلال الروابط التالية :
يُمكنك تحميلها للـ iOS من خلال هذا الرابط: https://goo.gl/6AORNr
يُمكنك تحميلها لأندرويد بصيغة APK وتثبيتها على هاتفك من خلال هذا الرابط: http://goo.gl/qP9OqY

و اليكم بعض الآراء عن لعبة بوكيمون و التي تم نشرها مؤخراً، للاطلاع الرجاء الضغط على الرابط:

https://web.facebook.com/ahmed.rahmy.90/posts/10154276757275883

http://www.tech-wd.com/wd/2016/07/11/%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-pokemon-go-%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%83/

https://web.facebook.com/emad.m.aboulfotoh/posts/1305902092770910?pnref=story

http://www.v22v.net/go718.html#

Published: 17 July,2016 | Comments: 0

داعش تنشر الهلع بين الأسر السودانية

تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة تعيش الأسر السودانية اسوأ كوابيسها، فما ان تستفيق من كابوس حتى نجدها تواجه كابوس آخر، فالتجهييز رمضان انهك كاهل ميزانية الأسر و خصوصاً ان رمضان في السودان و بسبب سخونة الجو يحتاج الى شرب الكثير من الماء و استهلاك الكهرباء للتبريد، و قد عانى السودانيين قبيل رمضان قطوعات الكهرباء التي تواصلت لأكثر من ست ساعات في اليوم، و على الرغم من وعود الحكومة بتوفير الكهرباء و الماء فترة رمضان إلا أن هناك مناطق متعددة انقطعت فيها الكهرباء و الماء مما أدى الى خروج المواطنيين غاضبين الى الشارع، و لا يخفى على الجميع ان الشعب اصبح لا يثق في وعود الحكومة فهي كذر الرماد على العيون.

صادف هذا العام تقارب الاحتياجات الأسرية من تجهيز رمضان عقبها التجهيز لعيد الفطر و أخيراً و ليس آخر الاستعداد للمدارس، و استعصى على الأسر توفير هذه الاحتياجات لأطفالهم فهناك من اختار توفير احتياجات المدرسة على شراء ملابس العيد، وهو شيء محزن.

و لا تقف حيرة الأسر عند توفير الاحتياجات حيث تقل فرص الحصول على ما يريدون بسبب ارتفاع اسعار السلع المستمر، فالاسعار ترتفع بواقع جنيهين الى خمس جنيهات شهرياً و جشع التجار الذي لا ينتهي و الذين بدورهم يشكون ارتفاع جبايات الولاية و لكن الحكومة تنفي بدورها ضلوع أي يد لها في الموضوع و انها تقف في صف المواطن، و لا تتوقف زيادة الأسعار على الامنتجات بل ايضاً تعرفة المواصلات و التي يعاني المواطن من ندرتها.

و من اللافت للنظر في ظل هذه الظروف الصعبة اتجاه الشباب و الشابات الى الانخراط في تنظيم الدولة الإسلامية – داعش و التسلل الى اراضيهم، و قد نشرت الصحف مؤخراً أعداد قتلى السودانيين في صفوف داعش، و على الرغم ان مجموعة الشباب و الشابات اللواتي انضممن الى داعش لا ينتمين الى الطبقة الفقيرة بل الى الطبقة الاستقراطية لأسر ثرية و معروفة في المجتمع و يدينون بالولاء الى الحركة الإسلامية، كما ان هؤلاء الشباب يدرسون في الجامعات و تحديداً جامعة يمتلكها مامون حميدة وزير الصحة و جامعة العلوم الطبية و التكنولوجية اللتين تعتبرا من اغلى الجامعات في السودان، و لا أجد ذلك غريباً حيث ان الفكر و التوجه الإسلامي لحزب المؤتمر الوطني فكر داعشي يدعي الوسطية و العقلانية إلا انه بعيد عنها، و قد اقيمت سرادق العزاء لمن لقوا حتفهم ومازالت الأسئلة تطرح نفسها، من يقوم بتجنيد الشباب و الشابات؟ ما دور الأجهزة الأمنية في عمليات التجنيد؟ كيف يتسلل الشباب و الشابات الى مناطق داعش و من يسهل لهم عملية التسلل؟!!

Published: 11 July,2016 | Comments: 0

Plugin from the creators ofBrindes Personalizados :: More at PlulzWordpress Plugins