arablog.org

Monthly Archives: December 2015

تتعدد الوسائل و الموت واحد

تتعدد الوسائل التي يمكن ان يلقى بها الإنسان حتفه لكن الموت واحد، و ختلف كل دولة في طريقة نعيهان فمثلاُ في الكويت يتم اذاعة اسماء المتوفين في نشرة الأخبار اليومية، فيما يتم اذاعة اسماء المتوفين في السودان عبر الاذاعة،أما في مصر فيتم نشر اسماء المتوفين عبر الصحف اليومية.

و قد لاقى حتف اللاجئين غرقاً انتباه وكالات الأخبار ، و مازالت الأرقام في ازدياد بسبب عدم وجود حل ناجع لمشكلة تدفق المهاجرين الهاربين من بلادهم و الباحثين عن الأمل في بلدان ما بعد البحار، و لا يتورع هؤلاء المهاجرين خوض المخاطر بعد هول ما رؤه في بلادهم من ويلات الحرب و خيبات الأمل.

المهاجرين غير الشرعيين نجد قصصهم تملئ وكالات الأخبار بمختلف جنسياتهم و فئاتهم من العوائل بما فيهم الأطفال بل و حتى الحيوانات فإي مصير هادئ ينشدون؟ انهم ينشدون الأمان

يبحث اللاجئون عن بلد حنون يحتضنهم بعد ان اغلقت بلادهم الأبواب في وجوههم و ها هي الدول الأوربية تغلق أبوابها كذلك،على الرغم من الفوائد التي يجنونها من اللاجئين إلا ان هناك سلبيات ايضاُ للاجئيين.

فاللاجئ يكلف الدولة مبالغ مالية ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة ، فهؤلاء هاربون بأجسادهم لا يملكون اي شيء و تنشط تجارة البشر في اواسط اللاجئين حيث يتم تدليل الانسان في سوق بخسة بدولارات معدودة ضاربين بحياة الانسان عرض البحر.

هؤلاء التجار عديمي الرحمة و الضمير لا يتوانون في بيع الانسان لمن يدفع اكثر حتى و ان كانت النتيجة موته داخل حاوية مغلقة، ما هكذا يجب ان يموت ان الإنسان.

و يعرف اللاجئ هو الشخص الذي يهرب من بلده إلى بلد آخر خوفً على حياته ، أو خوفا من السجن أو التعذيب ، وبتعدد أسباب اللجوء تتشكل أنواع اللجوء الحرب، الإرهاب والفقر.

و أنواع اللجوء أربع هي :

اللجوء السياسي يتم منحه للشخصيات المشهورة، والقادة المنشقين عن جيوشهم أو حكوماتهم ، وللناشطين السياسين.

اللجوء الديني هو أن يقوم الشخص باللجوء إلى دولة أخرى بسبب تعرضه للإضهاد بسبب الدين أو المعتقدات اللادينية.

اللجوء الإنساني اللجوء إلى دولة أخرى داخل أو خارج الوطن بسبب الحروب أو النزاعات الاثنية أو العرقية، وهناك دول تعيد اللاجئين إلى بلدهم الأم بعد إنتهاء هذه الصراعات، ودول أخرى تبقيهم على أرضها. اللجوء الغذائي أو الإقتصادي وهو اللجوء من دولة لأخرى بسبب الكوارث البيئية التى تسبب المجاعات، وهو غالبا غير معمول به حاليا.

Published: 26 December,2015 | Comments: 0

بائعة الأحلام

تمر الأيام ثقيلة تارة و مسرعة تارة أخرى ، لم نعد نشعر بالفصول ، نتطلع إلى السماء و نلهج بكلمة يارب علنا نسمع خبر مفرح، في ظل تواتر الاخبار السيئة .

نكتب و نمسح، نسمع و ننسى او نتذكر الماضي و في القلب حسرة، هذه حال بائسي الأحلام، ينظرون إلى عام قد دنى نهايته و لم يحققوا من احلامهم سوى الأمال لم يجنوا سوى خيبات الأمل و سارقي جيوبهم يعيشون في رغد.

ننتظر و يتسارع الزمن من حولنا و لكننا في أماكنا لم نحرك ساكن، اعتدت ان اطرح سؤالي المعتاد أمازلتي واقفة مكانك؟ لعلني اجد الاجابة الا ان الصدى و ضجيج الأحلام اكبر من كل الاجابات.

أحلم بالزواج و بالبيت، بالصداقات التي تلاشت، أحلم بوطن يعم فيه الحرية و العدالة بعيد عن اخبار الاعتقالات المتلاحقة و الخوف من مستقبل بلد مجهول ، احلم بالعمل و بتقاضي راتب محترم يقيني من الاستدانة، احلم ببلد تتوفر فيه فرص التعليم بعيد عن المتاجرة، أحلم بعلاج مجاني دون أن احمل هم ثمن الدواء.

كيف هو حلمك اليوم؟! هل مازالت الأحلام مشروعة أم لم يتبقى منها إلا أحلام ستغانمي!!  لقد صادروا أحلامنا بتهمة الخيال ، لقد اغتالوا بسماتنا بتهمة ازعاج الضمير العام.

ما هذا العالم المجنون و إلى أين يأخذنا ؟ لماذا قيدوا ايدينا بتهمة الكتابة حرام!! لماذا اغلقوا أفواهنا بتهمة الكلمة خيانة!!

لم يد لنا سوى الصبر و لكن حتى الصبر مل من صبرنا !! حتى الصبر فرضوا عليه ضريبة المال!! إلى متى سوف نصمد ؟!

إلى متى سوف نصمد!!

Published: 13 December,2015 | Comments: 0

Plugin from the creators ofBrindes Personalizados :: More at PlulzWordpress Plugins