و عادت ريما لعادتها القديمة كم هو محبط العودة الى الوطن و الى الشقاء اليومي من مواصلات و متطلبات المعيشة اليومية و ذلك بعد سفر ليس ببعيد.
لقد أدركت و انا في تونس اثناء الدورة التدريبية للمدونات العربية، كم نحن غرباء عن أوطاننا و كم نحن تعساء … نعم تعساء و ذلك حسب آخر احصائية و تقرير حيث جاء السودان في المرتبة الثانية لأكثر شعوب الأرض شقاء و بؤس.
أثناء زيارتي الى تونس الخضراء و كنت الوحيدة من دولة السودان المشاركة حتى في المدونات العربية على ما اعتقد تعرفت الى اهل تونس الذي يشتركون مع بعض الصفات لأهل السودان من الصدق و الإمانة و النزاهة و أكثر ما يميزهم البشاشة و لين الكلام على صعوبة اللهجة التونسية إلا ان بساطتهم تجعلهم كالكتاب المفتوح يدخلون الى جوانب قلبك ببساطة.
و قد تعرفت الى مختلف الأشقاء و الشقيقات من الوطن العربي من المحيط الى الخليج ، صحيح انها سويعات تمضي بسرعة كنا على قدم و ساق معها لكن سنحت لنا بعض الاحاديث للتعرف عليهم و تمضية الوقت برفقتهم على الرغم من التعب و الارهاق من جراء السفر و الدورة التدريبية. فمن اليمن الى الجزائر الى المغرب و لن ننسى لبنان و مصر و اهل تونس و ليبيا و الأردن كونا جامعة للدول العربية و لكنها مصغرة بعض الشيء ، تحدثنا عن وجهات النظر حول مختلف القضايا و شكلنا اتحاد و اختلاف حول القضايا المختلفة. و هانذا الآن في السودان و قد عاد كل شيء كما كان قبل السفر الى المواصلات و الى عاداتي قبل السفر و معاناة خدمات الانترنت
You are not authorized to see this part
ههههه اشتقتلك يا اسلام واشتقت للضحك معاكي
ذكرتيني بنفس الشعور اللي حسيت فيه لما رجعت لبنان
ما بدي ارجع للقرف والانترنت البطيئ
والعقليات المتخلفة
اي مكان احسن
يمكن كل واحد منا لون ودين وثقافة بس كلنا منتشابه بشكل فظيع